وقالت صحيفة البعث التابعة لميليشيا أسد أن المكتب المركزي للإحصاء، بالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي وبرنامج الغذاء العالمي، نفّذ دراسة مسحية للأمن الغذائي الأسري في سوريا شملت 452 34 أسرة وغطّت كامل الجغرافية السورية من دون استثناء، بما فيها الرقة.
وأضافت أن حجم العيّنة في مدينة دمشق بلغ 3960 أسرة في 30 منطقة، و4860 أسرة في ريف دمشق، بينما وصل عدد الأسر المستهدفة بالمسح في حلب إلى 3240 أسرة.
ونقلت الصحيفة عن مدير المكتب المركزي للإحصاء، عدنان عباس حميدان،إن نتائج المسح لا تزال قيد التحليل والدراسة، لكنه لاحظ عدم رصد أي أسرة تحصل على ثلاث وجبات.
وأضاف أنه من خلال سبرٍ كلّ الأسر، لوحظ أن الأوضاع التغذوية المعيشية متشابهة جداً من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب في سوريا، لجهة ارتفاع نسب المهمّشين بشكل كبير جداً ومحدودية الأسر الآمنة غذائياً، واكتفاء معظم الأسر بوجبتين يومياً، والبعض الآخر بوجبة واحدة فقط.
وتعيش معظم المناطق السورية على وقع أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الحرب التي أطلقتها ميليشيات أسد ضد المدن والبلدات السورية المطالبة بالحرية.
يضاف إلى ذلك الفساد والمحسوبيات وتصدر أمراء الحرب للمشهد الاقتصادي توازياً رهن ميليشاي أسد موارد ومقدراتها البلاد الحيوية لروسيا وإيران وقيامها برفع أسعار السلع والخدمات مراراً وبشكل دوري لفرد خزائنها الفارغة.
وفي حزيران الماضي، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن نحو 90% من السوريين يعيشون اليوم تحت خط الفقر، مشيرة إلى حاجة أكثر من 15 مليون إلى مساعدات إنسانية.
تعليقات
إرسال تعليق