انتهى المطاف بشاب تركي في فرع فلسطين بدمشق بعد دخوله مناطق سيطرة أسد رغبة منه بالتوجه إلى فلسطين لمساعدة أهالي غزة في القتال ضد الجيش الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام وسائل إعلام تركية من بينها "خبر تورك" إن الشاب إنجين أرسلان، يقبع حالياً في سجن في دمشق إثر مغادرة منزله في ولاية مانيسا مؤخراً معلناً رغبته في الذهاب للقتال بغزة.
وأضافت أن أرسلان الذي لم يستطع أن يظل غير مبالٍ بما يحدث في غزة تحت القصف الإسرائيلي، غادر منزله في منطقة ساروهانلي في مانيسا في 11 أكتوبر، قائلاً "أنا ذاهب إلى غزة للقتال".
وأشارت إلى أنه بعد عبوره الحدود السورية، انقطع التواصل معه لكن عائلته حصلت على بصيص أمل يكشف مصيره بعد تلقيها مكالمة هاتفية من سوريا قبل يومين.
وبحسب المصادر، اتصل مواطن سوري مفرج عنه حديثاً من فرع فلسطين في دمشق تواصل مع شقيق الشاب التركي وأبلغه أن إنجين على قيد الحياة في السجن.
وخلال المحادثة، أبلغ السوري عائلة الشاب التركي بتفاصيل لا يعلمها أحد غيرهم عن إنجين موضحاً أن الأخير هو من أعطاه الرقم لإبلاغ عائلته.
وعقب ذلك، توجهت الأسرة أولاً إلى مركز الشرطة ومن ثم إلى مكتب المدعي العام لطلب المساعدة وأبلغتهم فحوى المكالمة الهاتفية التي أجريت معهم.
فيما ناشد شقيق الشاب السلطات التركية بمساعدة العائلة على استعادة أخيه الذي تبين أنه على قيد الحياة لكن في أحد سجون أجهزة أسد الأمنية.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلقت موجة تعاطف على المستوى الشعبي في مختلف الدول العربية والإسلامية.
تعليقات
إرسال تعليق