القائمة الرئيسية

الصفحات

جدل في أوروبا حول إعادة العلاقات مع النظام السوري

في الوقت الذي يُثار تباين في المواقف حول التطبيع مع النظام السوري مُحدثاً جدلًا في أوروبا، جاء تصريح لافت من ألمانيا.

حيث أصدرت الحكومة الألمانية بيانًا ضد تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا.

تباين الآراء حول التطبيع مع النظام السوري في أوروبا
وقد تحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، عن الرسالة التي وجهها ثمانية دول من الاتحاد الأوروبي إلى الممثل الأعلى للاتحاد في السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، والتي تطالب بمراجعة سياسة الاتحاد تجاه سوريا. 

وقال فيشر إن النقاشات حول هذا الموضوع مفيدة، مضيفًا: “يواصل نظام سوريا ارتكاب أسوأ الجرائم ضد حقوق الإنسان يوميًا ضد شعبه. طالما استمر هذا الوضع، لا يمكننا محاولة تطبيع العلاقات مع النظام السوري”.

وبينما أثار تدفق اللاجئين من سوريا إلى أوروبا نقاشات داخل الاتحاد الأوروبي، تسارعت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد لإقامة علاقات أوثق مع نظام دمشق. وقد وقعت على الرسالة المشتركة التي دُوِّنَت في هذا الصدد كل من إيطاليا، والنمسا، وكرواتيا، وجمهورية التشيك، واليونان، وقبرص الجنوبية، وسلوفينيا، وسلوفاكيا.

كما أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، عن نية بلاده إرسال سفير جديد إلى العاصمة دمشق في سوريا بعد فترة انقطاع دامت عشر سنوات.

وبينما لا يزال التطبيع من النظام السوري موضع خلاف بين الدول الأوروبية، أعادت معظم الدول العربية علاقتها مع النظام السوري وعلى رأسها السعودية والإمارات ومصر والأردن وذلك بعد قرار جامعة الدول العربية بإعادة منح النظام السوري مقعد سوريا في الجامعة بعد تجميده منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

فيما لا تزال ثلاثة دول عربية ثابتة على موقفها وترفض التطبيع مع نظام بشار الأسد، وعلى رأسها دولة قطر والكويت والمملكة المغربية

تعليقات

التنقل السريع