القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو الشيخ محمود الحوت وما هي مواقفه من الثورة السورية والنظام ؟


ولد في مدينة حلب عام 1956، انتسب إلى "المدرسة الكلتاوية" 1968 وتخرج فيها عام 1975، التحق بجامعة الأزهر - كلية اللغة العربية عام 1975 وتخرج فيها عام 1979 ثم حصل على الماجستير من كليّة اللغة العربيّة عام 2003 بجامعة الأزهر أيضاً

شغل الحوت منصب مدير "دار النهضة للعلوم الشرعية" "الكلتاويّة" بحلب منذ العام 1983، وبرز اسمه خلال العقود الثلاثة التي سبقت الثورة، حيث تمتع بقوة التأثير والخطابة، وكانت خطبته يوم الجمعة في "الكلتاويّة" تشهد حضور الآلاف

 مع انطلاق الثورة السورية عام 2011 أبدى "الحوت" موقفًا سلبيًّا منها بل حرّم الخروج على الحاكم ولو كان كافرًا "منعًا لسفك الدماء" على حد تعبيره، وقال: "إن جور السلطان 50 سنة أفضل من جور الهرج شهرًا واحدًا، ويقصد بالهرج "الفتنة والقتل" وفق كلامه

 خلال أحداث الثورة دعا الحوت طلّابه لأن "يلتزموا بيوتهم ويُمسكوا عليهم ألسنتهم، وذلك أفضل من أن تُدمر دار النهضة ويسحب مشايخها إلى فروع الأمن" حسب قوله.
كذلك دعا الحوت طلاب الدراسات العليا في جامعة الأزهر لعدم المشاركة في مظاهرات مصر ولا الإدلاء بأي تصريح أو اتخاذ موقف منها وفق ما جاء في تسريب صوتي له بثّته تنسيقيّة مشاعل الحرية على حسابها في العاشر من تموز عام 2012

 وفي الثاني عشر من آب عام 2012، وجه الحوت رسالة مكتوبة "لأهالي سورية عامة وحلب خاصة" خاطب بها السلطة والشعب، مما جاء فيها: إلى السلطة في سوريا أكرر ما قلت على منبر الكلتاوية: كفاكم قتلًا للرجال والنساء، للكبار والصغار، كفاكم هدمًا للبيوت والجوامع والمدارس والمعاهد والتراث العالمي في سوريا. لقد دعونا إلى الإصلاح وتلبية مطالب الناس ولكننا لم نجد إلا قتل الناس، دعونا إلى الحوار فأجابتنا المدافع والدبابات والطائرات

 وجاء فيها أيضًا: رسالتي إلى الشعب السوري عامة أن يعتمد على الله وحده أولاً وآخراً، أدعو الشباب في كل المدن والقرى والأحياء إلى المسارعة بتشكيل لجان لضبط مداخل الأحياء والعملِ على حراستها وحمايةِ الأهالي والحفاظِ على الممتلكات العامة والخاصة والدفاع عنها

 خرج الشيخ الحوت من حلب عام 2012 قبل دخول الجيش الحر إلى المدينة واستقر في دمياط بمصر وفي حزيران 2019 زار حلب ثم عاد إلى مصر ليبقى فيها حتى آخر أيّام حياته

تعليقات

التنقل السريع