ما هي أعراض مرض جدري القرود ومدة استمرارها؟
تبدأ أعراض “جدري القردة” عادة بعد نحو 6-13 يومًا من الإصابة، وقد تستغرق حتى 21 يومًا للظهور.
أكثر الأعراض شيوعًا هو الطفح الجلدي الذي يتطور إلى فقاعات في مناطق مختلفة من الجسم. وقد يُصاحب هذا الطفح أعراض أخرى مثل الحمى، آلام العضلات، القشعريرة، التعب، الصداع، التهاب الحلق، أو تورم مؤلم في العقد الليمفاوية، خاصة في مناطق الفخذ، الرقبة، تحت الذقن، وتحت الإبطين.
وتختفي الأعراض عادةً من تلقاء نفسها بعد حوالي 14-21 يومًا.
ما هي أنواع جدري القردة؟
يوجد نوعان معروفان من فيروس جدري القردة: النوع الغربي الإفريقي، ونوع حوض الكونغو (وسط إفريقيا).
وحتى الآن، كانت جميع الحالات التي جرى الإبلاغ عنها حديثًا في المنطقة من النوع الغربي الإفريقي، وهو نوع معروف بكونه محدودًا ذاتيًا، ونادرًا ما يسبب مرضًا شديدًا أو وفاة.
من هو الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة؟
ويمكن أن يؤثر جدري القردة على أي شخص يتعرض لاتصال قريب ومطول مع فرد مصاب. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة يشملون العاملين في مجال الرعاية الصحية، والأفراد المقربين من المصابين.
أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل النساء الحوامل، الأطفال الصغار، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
هل يمكن أن يكون «جدري القردة» جائحة جديدة مثل COVID-19؟
لا يتطلب انتشار جدري القردة اتصالًا وثيقًا مع شخص مصاب، لذا لا ينتشر بسهولة كما حدث مع فيروس جائحة كورونا COVID-19.
كيف نتجنب مرض جدري القردة؟
توصي منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام، للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت المنظمة: “إذا لاحظت وجود آفة أو طفح جلدي غير عادي، استشر طبيبك أو توجه إلى المراكز الصحية فورًا.
تجنب لمس الآفات أو الطفح الجلدي لتفادي نقل العدوى، كما يجب غسل أي فراش أو ممتلكات لشخص مصاب قد تكون تلامست معها، مع غسل اليدين بانتظام.”
وأضافت المنظمة: “يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بجدري القردة عزل نفسه قدر الإمكان حتى تتحسن الأعراض، مع تجنب الاتصال الوثيق بالنساء الحوامل، الأطفال الصغار، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة لحمايتهم من العدوى.”
كما نصحت المنظمة بتجنب الاتصال الجلدي المباشر مع أي شخص يظهر عليه الأعراض، والاهتمام بتنظيف اليدين بانتظام، خاصة قبل وبعد الاتصال بالأشخاص المشتبه في إصابتهم.
تحرير بواسطة: عبد الجواد أمين حميد
تعليقات
إرسال تعليق